https://www.ayouby.com/multimedia/Nawawy_Hadiths/nawawiya_06.mp3 عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :”إنّ الحلال بيّن وإنّ الحرام بيّن وبينهما مشتبهات لا يعلمهنّ كثير من النّاس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالرّاعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكلّ ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله؛ ألا وهي القلب” رواه البخاريّ ومسلم.
*قوله صلى الله عليه وسلم: استبرأ لدينه وعرضه: أي صان دينه وحمى عرضه من وقوع الناس فيه.
* قوله صلى الله عليه وسلم: يوشك هو بضم الياء وكسر الشين: أي يسرع ويقرب.
* قوله صلى الله عليه وسلم: حمى الله محارمه معناه الذي حماه الله تعالى ومنع دخوله هو الأشياء التي حرمها.