Website Logo
https://www.ayouby.com/multimedia/Hilyat_Al-Bashar/1_32.mp3

باب الدعاء والذكر عند النوم

روى البخاري في صحيحه وأبو داود في سننه والبيهقي في الدعوات والطبراني في الدعاء من حديث حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم قال: “اللهم باسمكَ أموتُ وأحيا“.

وروى البخاري ومسلم في الصحيح عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ولفاطمة: “إذا أويتُما إلى فراشِكما أو إذا أخذتما مضاجعكما فكبّرا ثلاثًا وثلاثين، وسبّحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين“.

وروى البخاري ومسلم عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الآيتانِ من ءاخِرِ سورةِ البقرةِ مَن قَرأ بهما في ليلةٍ كَفَتَاهُ“.

وروى الشيخان وغيرُهما عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل: اللهم أسلَمتُ نفسي إليكَ، وفَوَّضتُ أمري إليكَ، وألجأتُ ظهري إليكَ رغبةً وَرهبَةً إليكَ، لا مَلجأ ولا مَنجَى منكَ إلا إليكَ، ءامنتُ بكتابِكَ الذي أنزلتَ ونبيِكَ الذي أرسلتَ، فإن مِتَّ مِتَّ على الفطرةِ، واجعلهن ءاخر ما تقول“.

وروى مسلم في صحيحه وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه في السنن والبيهقي وغيرُهم عن أبي هريرة رضي الله عنهأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه يقول : “اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا رب كل شيء، فالق الحب والنوى،منزل التوراة والإنجيل والقرءان،أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت ءاخذ بناصيته، أنتَ الأولُ فليسَ قبلكَ شىءٌ، وأنتَ الآخرُ فليسَ بعدَكَ شىءٌ، وأنتَ الظاهرُ فليسَ فوقَكَ شىءٌ، وأنتَ الباطنُ فليسَ دونكَ شىءٌ، اقضِ عنّا الدَّينَ، وأغنِنَا مِن الفقرِ“.

وروى مسلم والبخاري وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا أوى أحدُكم إلى فراشه فلينفض فراشه بِدَاخِلَةِ إزاره فإنه لا يدري ما خلفَهُ عليه ثم يقول: باسمكَ ربي وضعتُ جنبي وبكَ أرفعُهُ، إن أمسكتَ نفسي فارحَمْها، وإن أرسلتها فاحفَظْها بما تَحفَظُ بهِ عِبَادَكَ الصالحينَ“.

وروى أبو داود في سننه والبيهقي في الدعوات والطبراني والحاكم في المستدرك عن أبي زهير الأنماري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال: “باسمِ الله وضعتُ جنبي، اللهم اغفر ذنبي، وأَخْسِىء شيطاني، وفُكَّ رِهاني، واجعلني في النَّدِيّ الأعلى” وفي رواية: “واجعلني في الملإ الأعلى”. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.

وروى مسلم في صحيحه وأبو داود في السنن والنسائي في عمل اليوم والليلة وابن حبان في صحيحه وغيرُهم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال: “الحمدُ لله الذي أَطعَمَنَا وسَقَانا وكَفَانا وَءاوَانا، فَكَم ممن لا كَافِيَ لهُ ولا مُؤوِيَ“.

وروى مسلم في صحيحه والنسائي في عمل اليوم والليلة وأحمد في مسنده والبيهقي في الدعاء عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أمر رجلًا إذا أخذ مضجعه أن يقول: “اللهم أنتَ خلقتَ نفسي وأنتَ تَتَوفَّاهَا، لكَ مَماتُها ومَحيَاها، إن أحيَيتَها فاحفَظْها، وإن أَمتَّها فاغفِر لها، اللهم إني أسألكَ العَافيةَ“.

وروى أبو داود في سننه والنسائي في عمل اليوم والليلة عن نوفل الأشجعي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اقرأ  ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ – 1 – ﴾ ثم نَم على خَاتِمتِها فإنها براءَةٌ من الشركِ“.

  وفي الصحيحين وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ فيهما ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ -1-}، و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ -1-﴾و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ -1-﴾ ثم مسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ .بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات

 

 

Skip to content