https://www.ayouby.com/multimedia/Hilyat_Al-Bashar/1_05.mp3
باب في فضل التسبيح والتحميد
روى مسلم وغيره عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أي الكلام أحب إلى الله عز وجل؟ قال: “ما اصطفاه الله تعالى لنفسه سبحان الله وبحمده“.
معناه بعد لا إله إلاَّ الله , يدل على ذلك عدة أحاديث منه حديث : أحسن الحسنات : لا إله إلاَّ الله .
وروى النسائي في عمل اليوم والليلة وأحمد وغيرهما عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله عز وجل اصطفى من الكلام: سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإذا قال العبد سبحان الله كتب الله تعالى له عشرين حسنة، وإذا قال لا إله إلا الله مثل ذلك، وإذا قال الله أكبر فمثل ذلك، وإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلاثون سيئة“.
وروى البخاري والترمذي والطبراني وغيرهم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر“.
وروى البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن عز وجل: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”. وروى مسلم والنسائي وغيرهما عن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أيعجز أحدكم أن يكسب في اليوم ألف حسنة”، قالوا: ومن يطيق ذلك؟، قال: “يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة ويحط عنه ألف سيئة“.